وإن كان هذا من ذاك ولكن ذكر الله عز وجل في كل موطن إذا هجمت على طاعة أو معصية (1).
[3890] 4 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن ابن المغيرة، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من أشد ما عمل العباد إنصاف المرء من نفسه ومؤاساة المرء أخاه وذكر الله على كل حال.
قال: قلت: أصلحك الله وما وجه ذكر الله على كل حال؟ قال: يذكر الله عند المعصية يهم بها فيحول ذكر الله بينه وبين تلك المعصية وهو قول الله عز وجل: (إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون) (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[3891] 5 - سبط الطبرسي رفعه إلى أصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الذكر ذكران: ذكر الله عز وجل عند المصيبة وأفضل من ذلك ذكر الله عند ما حرم عليك فيكون حاجزا (3).
فإن شئت أكثر من هذا فراجع جامع أحاديث الشيعة: 13 / 314.
ذكر الله عز وجل في الوادي والسوق [3892] 1 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن بنان بن محمد، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن علي (عليهم السلام) أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: ما من عبد سلك واديا فيبسط كفيه فيذكر الله ويدعو إلا ملأ الله ذلك الوادي حسنات فليعظم ذلك الوادي أو ليصغر (4).