عن عبد الرحمن بن أبي نجران قال سألت أبا جعفر (عليه السلام) عمن زار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قاصدا؟ قال: له الجنة ومن زار قبر أبي الحسن (عليه السلام) فله الجنة (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[5056] 6 - ابن قولويه، عن ابن الوليد، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن عبدوس الخلجي، عن أبيه رحيم قال: قلت للرضا (عليه السلام): جعلت فداك إن زيارة قبر أبي الحسن (عليه السلام) ببغداد علينا فيها مشقة وإنما نأته فنسلم عليه من وراء الحيطان فما لمن زاره من الثواب؟ قال فقال له: والله مثل ما لمن أتى قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (2).
[5057] 7 - ابن قولويه، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن رحيم قال قلت للرضا (عليه السلام): إن زيارة قبر أبي الحسن (عليه السلام) ببغداد علينا فيها مشقة فما لمن زاره؟ فقال له: مثل ما لمن أتى قبر الحسين (عليه السلام) من الثواب قال: ودخل رجل فسلم عليه وجلس وذكر بغداد وردائة أهلها وما يتوقع أن ينزل بهم من الخسف والصيحة والصواعق وعدد من ذلك أشياء، قال: فقمت لأخرج فسمعت أبا الحسن (عليه السلام) وهو يقول: أما أبو الحسن (عليه السلام) فلا (3).
يعني ببركة أبي الحسن موسى (عليه السلام) يدفع الله العذاب من أهل بغداد كما ورد في عدة من الروايات والله العالم.
[5058] 8 - المفيد رفعه إلى زكريا بن آدم القمي، عن الرضا (عليه السلام) انه قال: إن الله تعالى نجا بغداد لمكان قبر أبي الحسن (عليه السلام) فيها (4).
[5059] 9 - الطوسي بإسناده عن ابن سنان قال: قلت للرضا (عليه السلام): ما لمن زار أباك؟ قال:
الجنة فزره (5).