المؤمنين (عليهم السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): سيدفن بضعة مني بأرض خراسان لا يزورها مؤمن إلا أوجب الله عز وجل له الجنة وحرم جسده على النار (1).
[5078] 18 - الصدوق، عن القطاني والليثي والطالقاني والنقاش، عن أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، عن ابن فضال، عن أبيه، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) انه قال: إن بخراسان لبقعة يأتي عليها زمان تصير مختلف الملائكة ولا يزال فوج ينزل من السماء وفوج يصعد إلى أن ينفخ في الصور، فقيل له يا بن رسول الله وأي بقعة هذه؟
قال: هي بأرض طوس وهي والله روضة من رياض الجنة، من زارني في تلك البقعة كان كمن زار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكتب الله تعالى له ثواب ألف حجة مبرورة وألف عمرة مقبولة وكنت أنا وآبائي شفعائه يوم القيامة (2).
الرواية موثقة سندا.
[5079] 19 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي نجران قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام): ما تقول لمن زار أباك؟ قال:
الجنة والله (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[5080] 20 - الصدوق، عن ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن أبي جعفر محمد بن علي الرضا (عليهما السلام) قال: ضمنت لمن زار أبي (عليه السلام) بطوس عارفا بحقه الجنة على الله تعالى (4).
الرواية صحيحة الإسناد.
والروايات في هذا المجال كثيرة راجع الكافي: 4 / 584، والفقيه: 2 / 582،