اجتناب المحقرات من الذنوب [3985] 1 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، جميعا، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي اسامة زيد الشحام، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): اتقوا المحقرات من الذنوب فإنها لا تغفر، قلت:
وما المحقرات؟ قال: الرجل يذنب الذنب فيقول: طوبى لي لو لم يكن لي غير ذلك (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[3986] 2 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: لا تستكثروا كثير الخير ولا تستقلوا قليل الذنوب، فإن قليل الذنوب يجتمع حتى يكون كثيرا وخافوا الله في السر حتى تعطوا من أنفسكم النصف (2).
الرواية موثقة سندا.
[3987] 3 - الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن فضال، والحجال جميعا، عن ثعلبة، عن زياد قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نزل بأرض قرعاء فقال لأصحابه: ائتوا بحطب فقالوا: يا رسول الله نحن بأرض قرعاء ما بها من حطب، قال: فليأت كل إنسان بما قدر عليه، فجاؤوا به حتى رموا بين يديه، بعضه على بعض، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): هكذا تجتمع الذنوب ثم قال:
إياكم والمحقرات من الذنوب، فإن لكل شيء طالبا، ألا وإن طالبها يكتب ما قدموا وآثاركم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين (3).
الرواية معتبرة الإسناد. قرعاء: أي لانبات فيها.
[3988] 4 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن