ابن أحمد، عن عبد الرحمن بن سعيد المكي، عن يحيى بن سليمان المازني، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: من زار قبر ولدي علي كان له عند الله كسبعين حجة مبرورة قال قلت: سبعين حجة؟ قال: نعم وسبعين ألف حجة قال قلت: سبعين ألف حجة؟ قال: رب حجة لاتقبل، من زاره وبات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه، قال: نعم إذا كان يوم القيامة كان على عرش الرحمن أربعة من الأولين وأربعة من الآخرين فأما الأربعة الذين هم من الأولين: فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى (عليهم السلام) واما الأربعة من الآخرين: فمحمد وعلي والحسن والحسين صلوات الله عليهم ثم يمد المضمار فيقعد معنا من زار قبور الأئمة (عليهم السلام) إلا ان أعلاهم درجة وأقربهم حبوة زوار قبر ولدي علي (عليه السلام) (1).
[5065] 5 - الصدوق، عن ماجيلويه، عن علي، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن حماد، عن عبد الله بن إبراهيم، عن أبيه، عن حسين بن زيد، عن الصادق (عليه السلام) قال: سمعته يقول: يخرج رجل من ولد ابني موسى اسمه اسم أمير المؤمنين صلوات الله عليه فيدفن في أرض طوس وهي بخراسان يقتل فيها بالسم فيدفن فيها غريبا من زاره عارفا بحقه أعطاه الله عز وجل أجر من أنفق قبل الفتح وقاتل (2).
[5066] 6 - الصدوق، عن الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن اليقطيني، عن محمد بن سليمان البصري، عن أبيه، عن إبراهيم بن أبي حجر، عن قبيصة، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) عن أبيه، عن جده، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ستدفن بضعة مني بخراسان ما زارها مكروب إلا نفس الله كربته ولا مذنب إلا غفر الله ذنوبه (3).
[5067] 7 - الصدوق، عن ابن ناتانه، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمزة