[5089] 3 - الحسن بن محمد القمي باسناده عن الصادق (عليه السلام) قال: إن لله حرما وهو مكة ولرسوله حرما وهو المدينة ولأمير المؤمنين حرما وهو الكوفة ولنا حرما وهو قم وستدفن فيه امرأة من ولدي تسمى فاطمة، من زارها وجبت له الجنة (1).
[5090] 4 - الحسن بن محمد القمي بسند آخر عن الصادق (عليه السلام) انه قال: إن زيارتها (أي زيارة فاطمة بنت موسى بن جعفر) تعدل الجنة (2).
[5091] 5 - قال المجلسي: رأيت في بعض كتب الزيارات، حدث علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن سعد، عن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) قال قال: يا سعد عندكم لنا قبر، قلت: جعلت فداك قبر فاطمة بنت موسى (عليهما السلام)، قال: نعم، من زارها عارفا بحقها فله الجنة فإذا أتيت القبر فقم عند رأسها مستقبل القبلة ثم ذكر زيارتها (3).
راجع وسائل الشيعة: 14 / 576، ومستدرك الوسائل: 10 / 368، وجامع أحاديث الشيعة: 15 / 516، ويأتي عنوان قم في محله فراجعه إن شئت.
فضل زيارة عبد العظيم بن عبد الله الحسني (قدس سره) بالري [5092] 1 - الصدوق، عن علي بن محمد، عن حمزة بن القاسم العلوي، عن محمد بن يحيى، عمن دخل على أبي الحسن علي بن محمد الهادي (عليه السلام) من أهل الري قال:
دخلت على أبي الحسن العسكري (عليه السلام) فقال: أين كنت؟ فقلت: زرت الحسين (عليه السلام) قال: أما إنك لو زرت قبر عبد العظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين بن علي (عليهما السلام) (4).
ورويها ابن قولويه في كامل الزيارات: 324، وفيها ترغيب إلى زيارة عبد العظيم الحسني (رحمه الله) كما هو الظاهر وذكره النجاشي في رجاله: 173 من الطبع الحجري وذكر قضية اختفائه بالري وارتحاله فيها فراجعه إن شئت.