بعضهم من بعض حتى لا تبقى لأحد على أحد مظلمة ثم يبعثهم للحساب وأما الذنب الثالث فذنب ستره الله على خلقه ورزقه التوبة منه، فأصبح خائفا من ذنبه راجيا لربه فنحن له كما هو لنفسه، نرجو له الرحمة ونخاف عليه العذاب (١).
[٤٠٧١] ٤ - الصدوق رفعه وقال: سئل الصادق (عليه السلام) عن قول الله عز وجل (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) هل تدخل الكبائر في مشيئة الله؟ قال:
نعم ذاك إليه عز وجل إن شاء عذب عليها وإن شاء عفا (٢).
[٤٠٧٢] ٥ - الصدوق رفعه إلى الصادق (عليه السلام) أنه قال: من اجتنب الكبائر كفر الله عنه جميع ذنوبه وذلك قوله عز وجل: ﴿إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما﴾ (3) (4).
دواء الذنوب [4073] 1 - الكليني، عن العدة، عن البرقي، عن عدة من أصحابنا، رفعوه قالوا:
قال: لكل شيء دواء ودواء الذنوب الاستغفار (5).
[4074] 2 - الكليني، عن العدة، عن البرقي، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عمن ذكره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما من مؤمن يقارف في يومه وليلته أربعين كبيرة، فيقول وهو نادم: أستغفر الله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام وأسأله أن يصلي على محمد وآل محمد وأن يتوب علي إلا غفرها الله عز وجل له ولا خير فيمن يقارف في يوم أكثر من أربعين كبيرة (6).