[4275] 1 - الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن الحسن بن سيف، عن محمد بن اسلم، عن محمد بن سليمان قال سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن رجل حج حجة الإسلام فدخل متمتعا بالعمرة إلى الحج فأعانه الله على عمرته وحجه ثم أتى المدينة فسلم على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم أتاك عارفا بحقك يعلم أنك حجة الله على خلقه وبابه الذي يؤتى منه فسلم عليك ثم أتى أبا عبد الله الحسين (عليه السلام) فسلم عليه ثم أتى بغداد فسلم على أبي الحسن موسى (عليه السلام) ثم انصرف إلى بلاده فلما كان في وقت الحج رزقه الله الحج فأيهما أفضل هذا الذي قد حج حجة الإسلام يرجع أيضا فيحج أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك علي بن موسى (عليه السلام) فيسلم عليه؟ قال: بل يأتي خراسان فيسلم على أبي الحسن (عليه السلام) أفضل وليكن ذلك في رجب ولا ينبغي أن تفعلوا هذا اليوم فإن علينا وعليكم من السلطان شنعه (1).
وفي هذا المجال راجع فضائل الأشهر الثلاثة لشيخنا الصدوق في فضائل شهر رجب، ووسائل الشيعة ومستدركها في مختلف أجزائهما.