حجابا ووقاية فلا يتبعنها أحد نفسه ولا يكثرن عليها لهفه وان من أعطاها غير طيب النفس بها يرجو بها ما هو أفضل منها فهو جاهل بالسنة مغبون بالأجر ضال العمل طويل الندم (1).
[4816] 10 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: إن أفضل ما توسل به المتوسلون إلى الله سبحانه وتعالى الإيمان به وبرسوله والجهاد في سبيله فانه ذروة الإسلام وكلمة الإخلاص فإنها الفطرة وإقام الصلاة فإنها الملة وإيتاء الزكاة فإنها فريضة واجبة... (2).
الروايات في هذا المجال كثيرة فإن شئت راجع الكافي: 3 / 496، و وسائل الشيعة: 9 / 9، ومستدرك الوسائل: 7 / 7، وجامع أحاديث الشيعة:
9 / 25 الطبعة الثانية.
الجود والسخاء بالزكاة [4817] 1 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن أبي الجهم، عن موسى بن بكر، عن أحمد بن سليمان قال سأل رجل أبا الحسن الأول (عليه السلام) وهو في الطواف فقال: أخبرني عن الجواد؟ فقال: ان لكلامك وجهين فإن كنت تسأل عن المخلوق فإن الجواد: الذي يؤدي ما افترض الله عليه، الحديث (3).
[4818] 2 - الكليني، عن العدة، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن محبوب، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قلت له: ما حد السخاء؟ فقال: تخرج من مالك الحق الذي أوجب الله عليك فتضعه في موضعه (4).