رجل من أهل طوس فقال له: يا بن رسول الله ما لمن زار قبر أبي عبد الله الحسين بن علي (عليه السلام)؟ فقال له: يا طوسي من زار قبر أبي عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام) وهو يعلم انه إمام من الله مفترض الطاعة على العباد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وقبل شفاعته في سبعين مذنبا ولم يسأل الله جل وعز عند قبره حاجة إلا قضاها له. قال فدخل موسى بن جعفر (عليه السلام) فأجلسه على فخذه وأقبل يقبل ما بين عينيه ثم التفت إليه فقال له: يا طوسي انه الامام والخليفة والحجة بعدي وإنه سيخرج من صلبه رجل يكون رضى الله عز وجل في سمائه ولعباده في ارضه يقتل في أرضكم بالسم ظلما وعدوانا ويدفن بها غريبا ألا فمن زاره في غربته وهو يعلم انه امام بعد أبيه مفترض الطاعة من الله عز وجل كان كمن زار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (1).
[5075] 15 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، ومحمد الحسين بن أبي الخطاب، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال: قرأت كتاب أبي الحسن الرضا (عليه السلام): أبلغ شيعتي أن زيارتي تعدل عند الله ألف حجة. قال:
فقلت لأبي جعفر ابنه (عليه السلام): ألف حجة؟ قال: إي والله وألف ألف حجة لمن زاره عارفا بحقه (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[5076] 16 - الصدوق بهذا الاسناد عن البزنطي قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: ما زارني أحد من أوليائي عارفا بحقي إلا شفعت فيه يوم القيامة (3).
[5077] 17 - الصدوق، عن الطالقاني، عن عبد العزيز بن يحيى، عن محمد بن زكريا، عن ابن عمارة، عن أبيه، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير