هممت لقطيعته إياي أن أقطعه أتأذن لي قطعه؟ قال: إنك إذا وصلته وقطعك وصلكما الله عز وجل جميعا وان قطعته وقطعك قطعكما الله (1).
الرواية صحيحة الإسناد. إن شئت أكثر من هذا فراجع الكافي: 2 / 150، لأن فيه أكثر من ثلاثين رواية قد ذكرت منها عشرة من صحاحها، والوافي: 5 / 503، والمصادر التي أذكرها في العنوان الآتي.
قطيعة الرحم [4326] 1 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن حذيفة بن منصور قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): اتقوا الحالقة فإنها تميت الرجال، قلت وما الحالقة؟ قال: قطيعة الرحم (2).
[4327] 2 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة، عن مسمع بن عبد الملك، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حديث: ألا إن التباغض الحالقة، لا أعني حالقة الشعر ولكن حالقة الدين (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[4328] 3 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن أبي عبيدة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: في كتاب علي (عليه السلام) ثلاث خصال لا يموت صاحبهن أبدا حتى يرى وبالهن: البغي وقطيعة الرحم واليمين الكاذبة يبارز الله بها وإن أعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم وإن القوم ليكونون فجارا فيتواصلون فتنمى أموالهم ويثرون وإن اليمين الكاذبة وقطيعة الرحم لتذران الديار بلاقع من أهلها وتنقل الرحم وإن نقل الرحم انقطاع النسل (4).