إن الحسن بن علي (عليهما السلام) كان أعبد الناس وأزهدهم وأفضلهم في زمانه وكان إذا حج، حج ماشيا ورمى ماشيا وربما مشى حافيا (1).
في هذا المجال راجع وسائل الشيعة: 11 / 78 طبع آل البيت، و مستدرك الوسائل: 8 / 29.
اختيار الركوب في الحج على المشي إذا كان يضعفه عن العبادة أو لمجرد تقليل النفقة [4583] 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن فضال، عن ابن بكير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): انا نريد أن نخرج إلى مكة مشاة؟ فقال لنا:
لا تمشوا واخرجوا ركبانا، قلت: أصلحك الله انه بلغنا عن الحسن بن علي صلوات الله عليهما انه كان يحج ماشيا فقال: كان الحسن بن علي يحج ماشيا وتساق معه المحامل والرحال (2).
الرواية موثقة سندا.
[4584] 2 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن رفاعة وابن بكير، عن أبي عبد الله (عليه السلام): انه سئل عن الحج ماشيا أفضل أو راكبا؟ قال: بل راكبا فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حج راكبا (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[4585] 3 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن رفاعة قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن مشي الحسن (عليه السلام) من