الرؤيا [4163] 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن داود بن سليمان الكوفي، عن أبي بكر الحضرمي قال: مرض رجل من أهل بيتي فأتيته عائدا فقلت له: يا ابن أخي إن لك عندي نصيحة أتقبلها؟
فقال: نعم فقلت: قل: «أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له» فشهد بذلك.
فقلت: إن هذا لا تنتفع به إلا أن يكون منك على يقين فذكر انه منه على يقين فقلت:
قل: «أشهد أن محمدا عبده ورسوله» فشهد بذلك فقلت: إن هذا لا تنتفع به حتى يكون منك على يقين فذكر أنه منه على يقين، فقلت: قل: «أشهد أن عليا وصيه وهو الخليفة من بعده والإمام المفترض الطاعة من بعده» فشهد بذلك فقلت له: إنك لن تنتفع بذلك حتى يكون منك على يقين فذكر انه منه على يقين ثم سميت الأئمة رجلا رجلا فأقر بذلك وذكر أنه على يقين فلم يلبث الرجل أن توفي فجزع أهله عليه جزعا شديدا قال: فغبت عنهم ثم أتيتهم بعد ذلك فرأيت عراءا حسنا فقلت: كيف تجدونكم، كيف عزاؤكم أيتها المرأة؟ فقالت: والله لقد أصبنا بمصيبة عظيمة بوفاة فلان (رحمه الله) وكان مما سخا بنفسي لرؤيا رأيتها الليلة فقلت: وما تلك الرؤيا؟ قالت:
رأيت فلانا - تعني الميت - حيا سليما فقلت: فلان؟ قال: نعم فقلت له: أما كنت مت؟ فقال: بلى ولكن نجوت بكلمات لقنيها أبو بكر ولولا ذلك لكدت أهلك (1).
[4164] 2 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن