أبو الحسن موسى (عليه السلام): أدنى ما يثاب به زائر الحسين (عليه السلام) بشاطىء الفرات إذا عرف حقه وحرمته وولايته أن يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر (1).
[5017] 4 - ابن قولويه، عن أبيه، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن محمد بن أورمة، عن زكريا المؤمن، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أراد أن يكون في كرامة الله يوم القيامة وفي شفاعة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فليكن للحسين زائرا ينال من الله الفضل والكرامة وحسن الثواب ولا يسئله عن ذنب عمله في حياة الدنيا ولو كانت ذنوبه عدد رمل عالج وجبال تهامة وزبد البحر ان الحسين (عليه السلام) قتل مظلوما مضطهدا عطشانا هو وأهل بيته وأصحابه (2).
[5018] 5 - ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن البرقي، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي إبراهيم (عليه السلام) قال: من خرج من بيته يريد زيارة قبر أبي عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام) وكل به ملكا فوضع إصبعه في قفاه فلم يزل يكتب ما يخرج من فيه حتى يرد الحائر فإذا خرج من باب الحائر وضع كفه وسط ظهره ثم قال له: اما ما مضى فقد غفر لك فاستأنف العمل (3).
زيارة الحسين (عليه السلام) أفضل ما يكون من الأعمال [5019] 1 - ابن قولويه، عن أبيه، وجماعة، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد ابن عيسى، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عايذ، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سئلته عن زيارة قبر الحسين (عليه السلام) قال: انه أفضل ما يكون من الأعمال (4).