الرفض [4561] 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن مالك بن عطية، عن يونس بن عمار قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن لي جارا من قريش من آل محرز قد نوه باسمي وشهرني كلما مررت به قال: هذا الرافضي يحمل الأموال إلى جعفر بن محمد قال فقال لي: فادع الله عليه إذا كنت في صلاة الليل وأنت ساجد في السجدة الأخيرة من الركعتين الأوليين فاحمد الله عز وجل ومجده وقل: اللهم إن فلان بن فلان قد شهرني ونوه بي وغاظني وعرضني للمكاره، اللهم اضربه بسهم عاجل تشغله به عني اللهم وقرب أجله وأقطع أثره وعجل ذلك يا رب الساعة الساعة، قال: فلما قدمنا الكوفة قدمنا ليلا فسألت أهلنا عنه، قلت: ما فعل فلان؟
فقالوا: هو مريض فما انقضى آخر كلامي حتى سمعت الصياح من منزله وقالوا: قد مات (1).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
والرفض في الروايات تارة استعمل في المعنى الذي يراد منه المخالفون وهو التشيع والمذهب الحقة كما في الرواية الثانية والخامسة، وتارة استعمل في معناه اللغوي وهو الخروج وكلا المعنيين يظهر للمتأمل.
[4562] 2 - الكليني، عن علي بن محمد، عن محمد بن صالح قال: لما مات أبي وصار الأمر لي كان لأبي على الناس سفاتج من مال الغريم فكتبت إليه اعلمه فكتب طالبهم