ابن حمران قال قال أبو عبد الله (عليه السلام): يقتل حفدتي بأرض خراسان في مدينة يقال لها طوس من زاره إليها عارفا بحقه أخذته بيدي يوم القيامة وأدخلته الجنة وإن كان من أهل الكبائر قلت: جعلت فداك وما عرفان حقه؟ قال: يعلم انه مفترض الطاعة غريب شهيد من زاره عارفا بحقه أعطاه الله عز وجل أجر سبعين شهيدا ممن استشهد بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على حقيقة (1).
[5068] 8 - الصدوق، عن ابن موسى، عن الأسدي، عن أحمد بن محمد بن صالح، عن حمدان الديواني قال قال الرضا (عليه السلام): من زارني على بعد داري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتى أخلصه من أهوالها: إذا تطايرت الكتب يمينا وشمالا وعند الصراط وعند الميزان (2).
[5069] 9 - الصدوق، عن الوراق، عن سعد، عن عمران بن موسى، عن الحسن بن علي بن النعمان، عن محمد بن فضيل، عن غزوان الضبي، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعد قال قال أمير المؤمنين (عليه السلام): سيقتل رجل من ولدي بأرض خراسان بالسم ظلما اسمه اسمي واسم أبيه اسم ابن عمران موسى (عليه السلام) ألا فمن زاره في غربته غفر الله ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر ولو كانت مثل عدد النجوم وقطر الأمطار وورق الأشجار (3).
[5070] 10 - الصدوق، عن الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن ياسر الخادم قال قال الرضا (عليه السلام): لا تشد الرحال إلى شيء من القبور إلا إلى قبورنا ألا واني مقتول بالسم ظلما ومدفون في موضع غربة فمن شد رحله إلى زيارتي استجيب دعاؤه وغفر له ذنبه (4).