رسالة الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السلام) [4443] 1 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني قال: كتب علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) إلى بعض شيعته ببغداد: بسم الله الرحمن الرحيم، عصمنا الله وإياك من الفتنة فإن يفعل فأعظم بها نعمة وإلا يفعل فهي الهلكة نحن نرى أن الجدال في القرآن بدعة اشترك فيها السائل والمجيب فتعاطى السائل ما ليس له وتكلف المجيب ما ليس عليه، وليس الخالق إلا الله وما سواه مخلوق والقرآن كلام الله، لا تجعل له اسما من عندك فتكون من الضالين، جعلنا الله وإياك من الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون (1).
الرواية صحيحة الإسناد، وللإمام الهادي (عليه السلام) رسالة في الرد على أهل الجبر والتفويض، ذكرها ابن شعبة الحراني في كتابه تحف العقول: 458 فراجعها إن شئت.
رسالة الإمام أبي محمد الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) [4444] 1 - ابن شعبة الحراني قال: من كتابه (عليه السلام) إلى إسحاق بن إسماعيل النيسابوري:
سترنا الله وإياك بستره وتولاك في جميع أمورك بصنعه فهمت كتابك يرحمك الله ونحن بحمد الله ونعمته أهل بيت نرق على أوليائنا ونسر بتتابع إحسان الله إليهم وفضله لديهم ونعتد بكل نعمة ينعمها الله تبارك وتعالى عليهم فأتم الله عليك يا إسحاق وعلى من كان مثلك ممن قد رحمه الله وبصره بصيرتك نعمته وقدر تمام نعمته دخول الجنة وليس من نعمة وان جل أمرها وعظم خطرها إلا والحمد لله تقدست أسماؤه عليها مؤد شكرها وأنا أقول الحمد لله أفضل ما حمده حامده إلى أبد الأبد بما من الله عليك من