من زار الحسين (عليه السلام) وعليه خوف [5002] 1 - ابن قولويه، عن محمد بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد البصري، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن حماد ذي الناب، عن روحي، عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام):
ما تقول فيمن زار أباك على خوف؟ قال: يؤمنه الله يوم الفزع الأكبر وتلقاه الملائكة بالبشارة ويقال له: لا تخف ولا تحزن هذا يومك الذي فيه فوزك (1).
[5003] 2 - ابن قولويه بإسناده إلى الأصم، عن أبي بكير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قلت له: اني أنزل الأرجان وقلبي ينازعني إلى قبر أبيك فإذا خرجت فقلبي وجل مشفق حتى ارجع خوفا من السلطان والسعاة وأصحاب المسالح، فقال: يا بن بكير أما تحب أن يراك الله فينا خائفا أما تعلم انه من خاف لخوفنا أظله الله في ظل عرشه وكان محدثه الحسين (عليه السلام) تحت العرش وآمنه الله من إفزاع يوم القيامة يفزع الناس ولا يفزع فإن فزع وقرته الملائكة وسكنت قلبه بالبشارة (2).
[5004] 3 - ابن قولويه، عن علي بن الحسين، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن الخيبري، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قلت له: جعلت فداك زيارة قبر الحسين (عليه السلام) في حال التقية؟ قال: إذا أتيت الفرات فاغتسل ثم البس أثوابك الطاهرة ثم تمر بإزاء القبر وقل: صلى الله عليك يا أبا عبد الله صلى الله عليك يا أبا عبد الله صلى الله عليك يا أبا عبد الله فقد تمت زيارتك (3).
[5005] 4 - ابن قولويه، عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن علي