الركون إلى الظالمين [٤٥٩٦] ١ - الصدوق باسناده إلى الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث مناهي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):... من تولى خصومة ظالم أو أعان عليها ثم نزل به ملك الموت قال له أبشر بلعنة الله ونار جهنم وبئس المصير وقال: من مدح سلطانا جائرا وتخفف وتضعضع له طمعا فيه كان قرينه إلى النار. وقال: قال الله عز وجل ﴿ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار﴾ (1).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): من دل جائرا على جور كان قرين هامان في جهنم (2).
[4597] 2 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن القاسم بن محمد الأصبهاني، عن سليمان بن داود المنقري، عن فضيل بن عياض، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: من الورع من الناس؟ فقال: الذي يتورع من محارم الله ويجتنب هؤلاء. وإذا لم يتق الشبهات وقع في الحرام وهو لا يعرفه، وإذا رأى المنكر فلم ينكره وهو يقوى عليه فقد أحب أن يعصى الله ومن أحب أن يعصي الله فقد بارز الله بالعداوة ومن أحب بقاء الظالمين فقد أحب أن يعصى الله، ان الله تبارك وتعالى حمد نفسه على [إ] هلاك الظلمة فقال (فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين) (3) (4).