ما يغفر من الذنوب وما لا يغفر [٤٠٦٨] ١ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن بكير، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال ﴿إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء﴾ (1) الكبائر فما سواها، قال قلت: دخلت الكبائر في الاستثناء؟ قال: نعم (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[4069] 2 - الكليني، عن علي، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن إسحاق بن عمار قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): الكبائر فيها استثناء أن يغفر لمن يشاء؟ قال: نعم (3).
الرواية موثقة سندا.
[4070] 3 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن حماد، عن بعض أصحابه، رفعه قال: صعد أمير المؤمنين (عليه السلام) بالكوفة المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إن الذنوب ثلاثة ثم أمسك فقال له حبة العرني: يا أمير المؤمنين قلت الذنوب ثلاثة ثم أمسكت، فقال: ما ذكرتها إلا وأنا أريد أن أفسرها ولكن عرض لي بهر حال بيني وبين الكلام نعم الذنوب ثلاثة: فذنب مغفور وذنب غير مغفور وذنب نرجو لصاحبه ونخاف عليه قال: يا أمير المؤمنين فبينها لنا؟ قال: نعم أما الذنب المغفور فعبد عاقبه الله على ذنبه في الدنيا فالله أحلم وأكرم من أن يعاقب عبده مرتين وأما الذنب الذي لا يغفر فمظالم العباد بعضهم لبعض إن الله تبارك وتعالى إذا برز لخلقه أقسم قسما على نفسه فقال: وعزتي وجلالي لا يجوزني ظلم ظالم ولو كف بكف ولو مسحة بكف ولو نطحة ما بين القرنا إلى الجماء فيقتص للعباد