ويسبحه. قيل يا رسول الله وما التحريف؟ قال: يقول الرجل ما لي، وما عندي، بان له وعنده (1).
ذكر الله تعالى عند ما أحل وحرم [3887] 1 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن أبي اسامة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما ابتلى المؤمن بشيء أشد عليه من خصال ثلاث يحرمها، قيل وما هن؟ قال: المؤاساة في ذات يده والإنصاف من نفسه وذكر الله كثيرا أما إني لا أقول:
سبحان الله والحمد لله [ولا اله إلا الله] ولكن ذكر الله عند ما أحل له وذكر الله عند ما حرم عليه (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[3888] 2 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن الحسن بن علي بن فضال، عن علي بن عقبة، عن جارود أبي المنذر قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: سيد الأعمال ثلاثة:
إنصاف الناس من نفسك حتى لا ترضى بشيء إلا رضيت لهم مثله ومؤاساتك الأخ في المال وذكر الله على كل حال ليس سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر فقط ولكن إذا ورد عليك شيء أمر الله عز وجل به أخذت به، أو إذا ورد عليك شيء نهى الله عز وجل عنه تركته (3).
[3889] 3 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن زرارة، عن الحسن البزاز قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): ألا أخبرك بأشد ما فرض الله على خلقه [ثلاث] قلت: بلى قال: إنصاف الناس من نفسك ومؤاساتك أخاك وذكر الله في كل موطن، أما إني لا أقول سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر