بالله من الذنوب التي تعجل الفناء، فقال ابن الكواء: يا أمير المؤمنين أيكون ذنوب تعجل الفناء؟ قال (عليه السلام): نعم، قطيعة الرحم، إن أهل بيت يكونون أتقياء فيقطع بعضهم بعضا فيحرمهم الله، وان أهل بيت يكونون فجرة فيتواسون فيرزقهم الله (١).
[٤٠١٧] ١٠ - ابن فهد الحلي رفعه إلى ابن مسعود، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: اتقوا الذنوب فإنها ممحقة للخيرات، إن العبد ليذنب الذنب فينسى به العلم الذي كان قد علمه، وإن العبد ليذنب الذنب فيمنع به من قيام الليل وإن العبد ليذنب الذنب فيحرم به الرزق وقد كان هنيئا له ثم تلا: ﴿إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة﴾ (2) إلى آخر الآيات (3).
وفي هذا المجال راجع بحار الأنوار: 70 / 366.
روح الإيمان يفارق المؤمن عند الذنب [4018] 1 - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن أحمد بن إسحاق، عن سعدان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن للقلب أذنين فإذا هم العبد بذنب قال له روح الإيمان: لا تفعل، وقال له الشيطان إفعل، وإذا كان على بطنها نزع منه روح الإيمان (4).
[4019] 2 - الكليني، عن الحسين بن محمد، ومحمد بن يحيى جميعا، عن علي بن محمد بن سعد، عن محمد بن مسلم، عن أبي سلمة، عن محمد بن سعيد بن غزوان، عن ابن أبي نجران، عن محمد بن سنان، عن أبي خديجة قال: دخلت على أبي الحسن (عليه السلام) فقال لي: إن الله تبارك وتعالى أيد المؤمن بروح منه تحضره في كل وقت يحسن فيه