فاستأذن أزواجه أن يمرض في بيتها فاذن له.
وفي صحيح البخاري عنها قالت:
لما ثقل رسول الله (ص) واشتد به وجعه استأذن أزواجه فاذن له، فخرج وهو بين الرجلين تخط رجلاه في الأرض عباس ابن عبد المطلب وبين رجل آخر.
وفي حديث آخر: وهو يخط رجليه في الأرض، قال عبيد الله - وهو الراوي -: فحدثت به ابن عباس فقال: أتدرون من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة؟ هو علي ولكن عائشة لاتطيب له نفسا (1).
وفي مسند أحمد (2) قالت:
اشتكى فجعل ينفث فجعلنا نشبه نفثه نفث آكل الزبيب " وكان يدور على نسائه، فلما اشتكى شكواه استأذنهن أن يكون في بيت عائشة ويدرن عليه، فاذن له فدخل رسول الله بين رجلين... الحديث.
وفي صحيح البخاري (3) ان عائشة كانت تقول: من نعم الله علي ان رسول الله (ص) توفي في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري (4) وأن الله جمع بين ريقي