عن الصادق عليه السلام، قال: من أراد ان يستخير الله فليقرء: الحمد عشر مرات وانا أنزلناه عشر مرات، ثم يقول: اللهم إني أستخيرك بعواقب الأمور، وأستشيرك بحسن ظني بك في المأمون والمحذور، اللهم ان كان امرى هذا مما قد نيطت بالبركة اعجازه وبواديه، وحفت بالكرامة أيامه ولياليه، فخر لي فيه بخيرة ترد شموسه ذلولا، وتغص أيامه سرورا، يا الله، اما امر فأتمر، واما نهى فانتهى، اللهم خر لي برحمتك خيرة في عافية ثلث مرات، ثم يأخذ كفا من الحصى أو سبحتك.
قال: وفى رواية أخرى يقرء الحمد مرة وانا أنزلناه احدى عشر مرات، ثم يدعو الدعاء الذي ذكرناه ويقارع هو وآخر ويكون قصده انني متى وقعت القرعة على أحدهما اعمل فيه.
6734 (3) البحار 930 - وجدت في (بعض - ك) مؤلفات أصحابنا نقلا من كتاب السعادات، مرويا عن الصادق عليه السلام، قال: يقرء الحمد مرة والاخلاص ثلثا، ويصلى على محمد وآل محمد خمس عشرة مرة ثم يقول: اللهم إني أسئلك بحق الحسين وجده، وأبيه وأمه وأخيه، والأئمة من ذريته، ان تصلى على محمد وآل محمد، وان تجعل لي الخيرة في هذه السبحة، وان تريني ما هو الأصلح لي في الدين والدنيا، اللهم ان كان الأصلح في ديني ودنياي، وعاجل امرى وآجله فعل ما انا عازم عليه فأمرني، والا فانهني، انك على كل شئ قدير، ثم تقبض قبضة من السبحة وتعدها، وتقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله إلى آخر القبضة، فان كانت الأخيرة: سبحان الله فهو مخير بين الفعل والترك، وان كان الحمد لله فهو امر، وان كان لا اله الا اله فهو نهى (وفى المستدرك بعد ذكر هذا الخبر عن البحار قال) وقال: في مفاتيح الغيب ان الناقل من علماء البحرين.
6735 (4) البحار 931 - روى عن الشيخ يوسف بن الحسين، انه وجد بخط الشهيد السعيد محمد بن مكي قده، (انه - ك) قال: تقرء انا أنزلناه عشر مرات، ثم تدعو