وإذا تحقق المفتي بهذا الوصف وجب على الناس الترافع إليه، وقبول قوله، والتزام حكمه، لأنه منصوب من الإمام عليه السلام على العموم بقوله: " انظروا إلى رجل منكم قد روى حديثنا، وعرف أحكامنا فاجعلوه قاضيا فإني قد جعلته قاضيا فتحاكموا إليه (3).
وفي بعض الأخبار: " فارضوا به حكما، فإني قد جعلته عليكم حاكما فإذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه، فإنما بحكم الله استخف، وعلينا رد، والراد علينا راد على الله، وهو على حد الشرك بالله عز وجل (4) ".
____________________
(1) مرجع الضمير (القوة التي يتمكن المجتهد بها من رد الفروع إلى الأصول).
(2) العنكبوت الآية 69.
(3) الحديث مروي في الكافي ج 7 ص 412 من كتاب القضاء والأحكام الطبعة الحديثة باختلاف يسير في ألفاظه وكأن (الشارح) قدس سره نقل الحديث بالمعنى.
(4) الحديث مروي في الكافي ج 7 ص 412 من كتاب القضاء والأحكام الطبعة الحديثة. وفي الوسائل الحديث - 1 - الباب - 11 - من أحكام القضاء باختلاف عما نقله (الشارح) هنا.
(2) العنكبوت الآية 69.
(3) الحديث مروي في الكافي ج 7 ص 412 من كتاب القضاء والأحكام الطبعة الحديثة باختلاف يسير في ألفاظه وكأن (الشارح) قدس سره نقل الحديث بالمعنى.
(4) الحديث مروي في الكافي ج 7 ص 412 من كتاب القضاء والأحكام الطبعة الحديثة. وفي الوسائل الحديث - 1 - الباب - 11 - من أحكام القضاء باختلاف عما نقله (الشارح) هنا.