(ولو عابت لم يرجع بالأرش على الموهوب) وإن كان بفعله، لأنها غير مضمونة عليه وقد سلطه على إتلافها مجانا فأبعاضها أولى (5)، (ولو زادت زيادة متصلة) كالسمن (6)، وإن كان بعلف المتهب (7) (فللواهب) إن جوزنا الرجوع حينئذ (8)، (والمنفصلة) كالولد واللبن (للموهوب له)، لأنه نماء حدث في ملكه فيختص به، سواء كان الرجوع قبل انفصالها (9) بالولادة والحلب، أم بعده (10)، لأنه منفصل
____________________
(1) المراد منه الآخذ فهو بالكسر من اتهب يتهب.
(2) أي القول الثاني وهو: عدم جواز الرجوع في الهبة بموت المتهب أقول (3) بالرفع عطفا علي وهو أقوى.
(4) الوسائل كتاب الهبات الباب 7 الحديث الأول . (5) بعدم الرجوع على المتهب وأخذ الأرش منه.
(6) السمن بكسر السين وفتح الميم: كثرة الشحم فهو ضد الهزال.
(7) المراد من المتهب الموهوب له فهو بالكسر.
(8) أي حين إذ سمن وزاد زيادة متصلة.
(9) مرجع الضمير (الزيادة).
(10) مرجع الضمير (الانفصال).
(2) أي القول الثاني وهو: عدم جواز الرجوع في الهبة بموت المتهب أقول (3) بالرفع عطفا علي وهو أقوى.
(4) الوسائل كتاب الهبات الباب 7 الحديث الأول . (5) بعدم الرجوع على المتهب وأخذ الأرش منه.
(6) السمن بكسر السين وفتح الميم: كثرة الشحم فهو ضد الهزال.
(7) المراد من المتهب الموهوب له فهو بالكسر.
(8) أي حين إذ سمن وزاد زيادة متصلة.
(9) مرجع الضمير (الزيادة).
(10) مرجع الضمير (الانفصال).