كل صلاة (1).
وفي وصية النبي صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام: عليك بالسواك، وإن استطعت أن لا تقل منه فافعل، فان كل صلاة تصليها بالسواك تفضل على التي تصليها بغير سواك أربعين يوما (2).
24 - المقنع: صلاة تصليها بسواك أفضل عند الله من سبعين صلاة تصليها بلا سواك وكان النبي صلى الله عليه وآله يستاك لكل صلاة، وقال في وصيته لأمير المؤمنين عليه السلام:
عليك بالسواك عند وضوء كل صلاة، وروي أنه قال: إن أفواهكم طرق القرآن فطهروها بالسواك (3).
25 - كتاب المسائل: لعلي بن جعفر، عن أخيه موسى عليه السلام قال:
سألته عن الرجل يبول في الطست يصلح له الوضوء فيها؟ قال: إذا غسلت بعد بوله فلا بأس (4).
26 - أعلام الدين للديلمي: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أفواهكم طرق القرآن، فطيبوها بالسواك، فان صلاة على أثر السواك، خير من خمس وسبعين صلاة بغير سواك.
27 - دعوات الراوندي: قال النبي صلى الله عليه وآله: التشويص بالابهام والمسبحة عند الوضوء سواك، والدعاء عند السواك " اللهم ارزقني حلاوة نعمتك، وأذقني برد روحك، وأطلق لساني بمناجاتك، وقربني منك مجلسا، وارفع ذكري في الأولين، اللهم يا خير من سئل، ويا أجود من أعطى، حولنا مما نكره إلى ما تحب وترضى، وإن كانت القلوب قاسية، وإن كانت الأعين جامدة، وإن كنا أولى بالعذاب، فأنت أولى بالمغفرة، اللهم أحيني في عافية وأمتني