بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٦ - الصفحة ١١٢
الخلق (1) 9 - تفسير العياشي: عن محمد الحلبي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: الديوث من الرجال، والفاحش المتفحش، والذي يسأل الناس وفي يده ظهر غنى (2).
10 - تفسير العياشي: عن سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله حرم الجنة على كل فاحش بذئ قليل الحياء لا يبالي ما قال، ولا ما قيل له، فإنك إن فتشته لم تجده إلا لغية (3) أو شرك شيطان.
قيل: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وفي الناس شرك الشيطان؟ قال: أو ما تقرأ قول الله تعالى " وشاركهم في الأموال والأولاد " (4).
11 - الحسين بن سعيد أو النوادر: عن عثمان بن عيسى، عن عمر بن أذينة، عن سليم مثله، و زاد في آخره: قيل أيكون من لا يبالي ما قال وما قيل له؟ فقال: نعم، من تعرض للناس فقال فيهم، وهو يعلم أنهم لا يتركونه، فذلك الذي لا يبالي ما قال وما قيل له (5).
12 - الحسين بن سعيد أو النوادر: عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن الحذاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الحياء من الايمان، والايمان في الجنة والبذاء من الجفا و الجفا في النار (6).
13 - الحسين بن سعيد أو النوادر: عن علي بن النعمان. عن ابن شمر، عن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله يحب الحيي الحليم الغني المتعفف

(١) عيون الأخبار ج ٢ ص ٩٢.
(٢) تفسير العياشي ج ١ ص ١٧٨، في آية آل عمران ص ٧٧.
(٣) أي زنية، يقال: ولد فلان لغية: نقيض لرشدة، وأصله غوى.
(٤) تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٩٩.
(٥) كتاب الزهد للحسين بن سعيد الأهوازي مخطوط.
(6) للحديث شرح مستوفى للمؤلف راجع 71 ص 329.
(١١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 103 110 111 112 113 114 115 116 117 ... » »»
الفهرست