نهج البلاغة: عن أمير المؤمنين عليه السلام مثله (1).
الخصال، عيون أخبار الرضا (ع): عن ابن بندار، عن محمد بن محمد بن جمهور، عن محمد بن عمر بن منصور عن أحمد بن محمد بن يزيد الجمحي، عن الهروي مثله (2).
12 - الخصال، عيون أخبار الرضا (ع): عن أبيه، عن محمد بن معقل القرميسيني، عن محمد بن عبد الله بن طاهر قال: كنت واقفا على أبي وعنده أبو الصلت الهروي وإسحاق بن راهويه، و أحمد بن محمد بن حنبل فقال أبي: ليحدثني كل رجل منكم بحديث، فقال أبو الصلت الهروي: حدثني علي بن موسى الرضا عليه السلام وكان والله رضا كما سمي، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين، عن أبيه علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الايمان قول وعمل.
فلما خرجنا قال أحمد بن حنبل: ما هذا الاسناد؟ فقال له أبي: هذا سعوط المحانين إذا سعط به المجنون أفاق (3).
بيان: " كان والله رضا " أي مرضيا عند الله وعند الخلق " سعوط المجانين " أي هذا السند لاشتماله على الأسماء الشريفة المكرمة كأنه دعاء ينبغي أن يستشفى به للمجنون حتى يفيق أو كناية عن قوته ووثاقته بحيث إذا سمع مجنون يذعن بحقيته فكيف العاقل، والأول أظهر.
13 - الخصال، عيون أخبار الرضا (ع): عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن بكر بن صالح الرازي، عن أبي الصلت الهروي قال: سألت الرضا عليه السلام عن الايمان فقال: الايمان عقد بالقلب، ولفظ باللسان، وعمل بالجوارح، لا يكون الايمان إلا هكذا (4).