بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦١ - الصفحة ٥٠
وعن نوف والحكم قالا: كان النمل في زمن سليمان أمثال الذباب (1).
وعن ابن عباس أنه سئل كيف تفقد سليمان الهدهد من بين الطير، قال:
إن سليمان نزل منزلا فلم يدر ما بعد الماء، وكان الهدهد يدل سليمان على الماء فأراد أن يسأله عنه ففقده، قيل: كيف ذاك والهدهد ينصب له الفخ يلقى عليه التراب ويضع له الصبي الحبالة فيغيبها فيصيدها، فقال: إذا جاء القضاء ذهب البصر (2).
26 - كتاب عبد الملك بن حكيم (3)، عن بشير النبال، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سهر داود عليه السلام ليلة يتلو الزبور فأعجبته (4) عبادته فنادته ضفدع: يا داود تعجب من سهرك ليلة، وإني لتحت هذه الصخرة منذ أربعين سنة ما جف لساني عن ذكر الله عز وجل (5).
27 - الخصال: عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين عليه السلام أنه كان يقول: ما بهمت البهائم عنه فلم تبهم عن أربعة: معرفتها بالرب تبارك وتعالى، ومعرفتها بالموت، ومعرفتها بالأنثى من الذكر، ومعرفتها بالمرعى الخصب (6).

(١) الدر المنثور ٥: ١٠٤.
(٢) الدر المنثور ٥: ١٠٤.
(٣) اسناد الحديث على ما في المصدر هكذا: الشيخ أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال: أخبرنا علي بن حسن بن علي بن فضال قال: حدثنا جعفر بن محمد بن حكيم قال: حدثني عمى عبد الملك بن حكيم.
(٤) فيه غرابة لان الأنبياء عليهم السلام عندنا معصومون.
(٥) الأصول الستة عشر: ١٠١.
(٦) الخصال 1: 260 طبعة الغفاري.
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 ... » »»
الفهرست