قال المفضل بن عمر: إن أبا حنيفة (1) لما أحس بالموت، روى هذا الخبر، وسجد، فقبض في سجدته. (2) 1073 / 126 - وذكر شرف الدين النجفي في كتاب تأويل الآيات الباهرة في العترة الطاهرة: قال: روى الشيخ محمد بن العباس (3) - رحمه الله -، عن محمد بن وهبان، عن أبي جعفر محمد بن علي (بن إبراهيم) (4) بن رحيم، عن العباس بن محمد قال: حدثني أبي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، قال: حدثني أبي، عن أبي بصير يحيى بن أبي القاسم قال: سأل جابر بن يزيد الجعفي جعفر بن محمد الصادق - عليه السلام - عن تفسير هذه الآية * (وإن من شيعته لإبراهيم) *.
فقال - عليه السلام -: إن الله سبحانه لما خلق إبراهيم - عليه السلام - كشف له عن بصره فنظر فرأى نورا إلى جنب العرش، فقال: إلهي ما هذا النور؟
فقيل له: هذا نور محمد - صلى الله عليه وآله - صفوتي من خلقي.
ورأي نورا إلى جنبه فقال: الهي ما هذا النور؟
فقيل له: هذا نور علي بن أبي طالب - عليه السلام - ناصر ديني ورأي إلى جنبيهما (5) ثلاثة أنوار فقال: إلهي وما هذه الأنوار؟
فقيل: هذا نور فاطمة فطمت محبيها من النار، ونور ولديها الحسن