فقد كذب، ومن زعم أنه يعرف النبي ولا يعرف الوصي فقد كفر، ألا إن أهل بيتي أمان لكم فحبوهم كحبي: علي وسبطاه وتسعة من صلب الحسين عليه السلام.
وأسند علي بن الحسن إلى الحسين عليه السلام أن أعرابيا أتى النبي ومعه ضب فقال: لا أؤمن بك حتى يؤمن هذا الضب، فقال النبي صلى الله عليه وآله للضب: من أنا قال: محمد بن عبد الله فأسلم الأعرابي وقال: هل بعدك نبي؟ قال: لا، ولكن أئمة من ذريتي عدد نقباء بني إسرائيل أولهم علي وتسعة من صلب هذا، ووضع يده على صدري، والقائم تاسعهم. فمدح النبي صلى الله عليه وآله بشعر فحمله على ناقة، فقال قوم طمعا فجاء آخر وبقي يوما في الصفة لم يأكل شيئا فتقدم إلى النبي صلى الله عليه وآله وقال:
يا أيها المرء الذي لا نعدمه * قد جئت بالحق وشئ نعلمه أنت رسول الله حقا نفهمه * ودينك الاسلام دين نعظمه نبغي مع الاسلام شيئا نقضمه فتبسم النبي صلى الله عليه وآله ودفعه إلى علي فأعطاه ناقة وحملها تمرا.
وأسند الحسين عليه السلام: كان فيما بشرني النبي صلى الله عليه وآله به أن قال: أنت سيد ابن سيد [أخو سيد] أبو السادة تسعة من ولدك أئمة أبرار، والتاسع قائمهم، و نحوه أسند خالد الواسطي إلى أبيه إلى جده [إلى] الحسين عليه السلام.
وأسند المفيد إلى الحسين بن علي عليه السلام أن الله تعالى خلق محمدا واثني عشر من أهل بيته من نور عظمته، هم الأئمة بعده، ونحوه أسند ابن بابويه.
وأسند علي بن محمد القمي إلى علي بن الحسين قول أبيه عليهما السلام: عهد إلينا نبينا كون الأئمة بعده عدد نقباء بني إسرائيل ونحوه أسند الحسين بن محمد بن سعيد وروى نحوه علي بن محمد وعلي بن الحسن.
علي بن الحسين عليه السلام:
أسند الشيخ أبو جعفر إلى الكابلي دخل على زين العابدين عليهما السلام وقال:
أخبرني عن الذين فرض الله طاعتهم، فقال: علي بن أبي طالب، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم أنا، وسكت. قلت: روي عن أمير المؤمنين أن الأرض لا تخلو من