التاسعة، ومن أفذاذ العلماء وجهابذة الكلام، وأساطين الشريعة وأفاضل الرجال ألف في الحكمة والكلام، والتاريخ واللغة، والعقائد والفقه، والتفسير وغيرها كتبا دلت على خبرته وتبحره وعلو قدره ومكانته..) وله في غير هذه المصادر تراجم وذكر عاطر، غير أننا نكتفي بهذا القدر من النقل عنها إذ ليس بإمكاننا الرجوع إليها وتصفحها، وعلى أننا سنذكر في آخر الترجمة مصادر غير هذه.
شعره:
صرح غير واحد من مترجمي العلامة البياضي بكونه من الشعراء، ولعل أول من وصفه بالشعر هو الشيخ الحر العاملي لكنه مع قرب عصره منه بالنسبة للباقين لم يذكر شيئا من شعره، وقد تبعه الآخرون ولم يستشهدوا بشئ من شعره كذلك ولم نقف على شعر له في سائر الأغراض الشعرية المعروفة، نعم له نظم في بعض المواضيع العلمية كالرجز وما أشبهه، وذلك ما يتفق لأكثر العلماء لكنه لا يلحقهم بالشعراء وسيأتي عند ذكر مؤلفاته أن له في علم الكلام أرجوزة سماها (ذخيرة الإيمان) (1) تقرب من ستين بيتا، وأولها:
الحمد لله على تمامه * والشكر لله على أنعامه وقال في آخرها:
وهذه أرجوزة الضعيف * على اللاجي إلى اللطيف والرسل والأئمة الأنجاب * ليشفعوا في موضع الحساب سميتها (ذخيرة الإيمان) * هدية مني إلى الإخوان والحمد لله العلي الكافي * على الذي أولى ونعم الكافي توجد بكاملها في مجموعة بمكتبة السيد حسين بن علي بن أبي طالب الهمداني في النجف الأشرف وأخرى في (مكتبة الشيخ محمد السماوي) في النجف أيضا، وذكر العلامة