(9) فصل أبو محمد الحذاء وهو يروي عن الكشي عن العياشي نقلت هذا الحديث من مجموع قرئ عليه، وأثبت خطه عليه، أسند علي بن محمد أن يونس بن ظبيان دخل على الصادق عليه السلام فوجد عنده قوما يختلفون في صفات الله فرد عليهم، وفسر لهم، ثم قال بعد كلامه: يا يونس إذا أردت العلم فعندنا أهل البيت، الأئمة الاثنا عشر، فقلت: سمهم لي، فقال: علي بن أبي طالب، وبعده الحسن، والحسين وبعده علي بن الحسين، وبعده محمد بن علي، وبعده جعفر بن محمد، وبعده موسى بن جعفر، وبعده علي بن موسى، وبعده محمد بن علي، وبعده علي بن محمد، وبعده الحسن بن علي، وبعد الحسن الحجة: اصطفانا الله وطهرنا وآتانا ما لم يؤت أحدا من العالمين.
قال صاحب المقتضب: من أعجب الروايات في أعداد الأئمة وأسمائهم من طريق المخالفين ما أسنده عبد الصمد ابن مكرم الطشي إلى داود بن كثير الرقي قال:
دخلت على الصادق عليه السلام فقال: ما أبطأك يا داود؟ قلت: عرض لي حاجة في الكوفة قال: ما رأيت بها؟ قلت: عمك زيدا يدعو إلى نفسه، قال: يا سماعة آتني بتلك الصحيفة فجاءه فدفعها إلي وقال: هذه مما أخرج إلينا أهل البيت يسر به كابر كابر من لدن رسول الله صلى الله عليه وآله، فقرأتها فإذا سطران الأول لا إله إلا الله محمد رسول الله والسطر الثاني (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم) (1) علي بن أبي طالب، والحسن و الحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر وعلي بن، موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد والحسن بن علي، والخلف منهم الحجة لله.