(3) فصل نذكر فيه ما ورد من الصحابة إجمالا في عددهم، ثم نتبعه بما ورد تفصيلا ليكون أضبط للطالب، وأربط للراغب، وسنعد هؤلاء فمن قنع بالاقتصار تلاهم ومن طلب التوسط أخذ ما سطرناه عنهم، ومن ترقى إلى معرفة الأسانيد أحلناه على الكتب الموضوعة فيهم.
فمن الصحابة ابن مسعود، وجابر بن سمرة، وأبو جحيفة، وعمر بن الخطاب وابنه عبد الله، وعبد الله الأسلمي، وأنس بن مالك، وأبو هريرة، وأبو قتادة، و أبو أيوب، وعبد الرحمن بن سمرة، والخدري، وزيد بن ثابت، وزيد بن أرقم وأبو أمامة، وواثلة بن الأسقع، وعمران بن حصين، وسعيد بن مالك، وحذيفة ابن اليمان، وعمار، وأبو ذر، وسلمان، وأبو سلمى: راعي رسول الله صلى الله عليه وآله وعبد الله بن جعفر، وجابر بن عبد الله، والعباس وولده عبد الله.
ومن النساء فاطمة عليها السلام وعائشة، وأم سلمة، وأم سليم: صاحبة الحصى وسيأتي إن شاء الله تفصيل أسمائهم وعددهم في فصل مفرد عن الرواة المذكورين و غيرهم.
سأل أعرابي ابن مسعود هل حدثكم نبيكم كم يكون بعده من الخلفاء؟
قال: نعم اثنا عشر عدة نقباء بني إسرائيل وروي عنه ذلك بطريقين آخرين، و عن جابر بن سمرة من أحد وعشرين طريقا بعضها في صحيح مسلم، وبعضها في صحيح البخاري، وبعضها في حلية الأولياء، ذكر ذلك الكيدري في كتاب بصائر الأنس وذكر أسماء الرواة أيضا، ونحن أعرضنا عنها خوف الإطالة بها.
وحكى عن سمرة محمد اللبان في روضة الواعظين أن النبي صلى الله عليه وآله قال: هم اثنا عشر، تسعه من ولد الحسين، تاسعهم قائمهم.
قال ابن سمرة: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: يكون من بعدي اثنا عشر خليفة