عن شيعته، ويفتح الله به مشارق الأرض ومغاربها.
وأسند صاحب الكفاية إلى جابر المذكور قول النبي صلى الله عليه وآله للحسين عليه السلام:
يخرج من صلبك تسعة أئمة منهم مهدي هذه الأمة، فإذا استشهد أبوك فالحسن بعده فإذا سم الحسن فأنت فإذا استشهدت فعلي ابنك، فإذا مضى علي فمحمد ابنه فإذا مضى محمد فجعفر ابنه، فإذا مضى جعفر فموسى ابنه، فإذا مضى موسى فعلي ابنه فإذا مضى علي فمحمد ابنه، فإذا مضى محمد فعلي ابنه، فإذا مضى فالحسن ابنه، ثم الحجة بعد الحسن يملأ الأرض به قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، ونحو هذا أسند علي بن محمد بن سعيد القزويني وذكر عدد الأئمة وأسماءهم.
(2) فصل أسند الشيباني إلى ابن عباس أن يهوديا اسمه نعثل سأل النبي صلى الله عليه وآله عن أشياء: فلما أجابه قال: من وصيك فما من نبي إلا وله وصي؟ قال صلى الله عليه وآله: وصيي علي بن أبي طالب، وبعده سبطاي الحسن والحسين، تتلو تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار: فإذا مضى الحسين فابنه علي، فإذا مضى فابنه محمد، فإذا مضى فابنه جعفر فإذا مضى فابنه موسى، فإذا مضى فابنه علي، فإذا مضى فابنه محمد، فإذا مضى فابنه علي، فإذا مضى فابنه الحسن، فإذا مضى فالحجة بن الحسن، فأسلم اليهودي وقال: وجدت هذا في الكتب السالفة، وفيما عهد إلينا موسى: إن أحمد خاتم الأنبياء ويخرج من صلبه أئمة أبرار عدد الأسباط، غاب منهم لاوي عن بني إسرائيل طويلا ثم عاد فأظهر شريعته، فقال صلى الله عليه وآله: كائن في أمتي مثله، يغيب الثاني عشر من ولدي حتى لا يرى، ولا يبقى من الاسلام إلا رسمه فيأذن الله له بالخروج فيظهر الاسلام.
وأسند ابن ماجيلويه إلى ابن عباس إلى النبي صلى الله عليه وآله أن الله تعالى أهبط جبرائيل في ألف قبيل من الملائكة والقبيل ألف ألف، يهنؤا محمدا بولده الحسين