مولاك يعني موسى الكاظم عليه السلام، فدنوت وسلمت، فقال لي: غير اسم ابنتك التي سميتها به بالأمس، فإنه اسم يبغضه الله تعالى، وقد كنت سميتها الحميراء.
وسئل الصادق عليه السلام عن صاحب هذا الأمر فقال عليه السلام: هو من لا يلهو ولا يلعب!
فأقبل الكاظم عليه السلام صغيرا ومعه عناق له، وهو يقول لها: اسجدي لربك فضمه الصادق عليه السلام وقال: بأبي من لا يلهو ولا يلعب.
وروى يعقوب بن جعفر قال: حدثنا إسحاق بن جعفر الصادق عليه السلام أنه كان عند أبيه فسأله عمر بن علي: إلى من يفزع الناس بعدك؟ فقال: إلى صاحب هذين الثوبين الأصفرين فما لبثنا أن طلع الكاظم عليه السلام وعليه ثوبان أصفران.
السابع * (النص على الرضا عليه السلام) * روي عن أبي الصلت الهروي أنه قال: لقد حدثني محمد بن إسحاق بن موسى ابن جعفر عن أبيه عن جده موسى عليه السلام أنه كان يقول: هذا أخوك علي بن موسى عالم آل محمد فاسألوه عن أديانكم، واحفظوا ما يقول لكم، فإني سمعت أبي جعفرا يقول غير مرة: إن عالم آل محمد لفي صلبك، وليتني أدركه فإنه سمي أمير المؤمنين عليه السلام.
وروت الثقاة عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن الحسن عن ابن أبي عمير عن محمد بن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي الحسن الأول: ألا تدلني على من آخذ عنه ديني فقال عليه السلام: هذا ابني علي.
وروي عن أبي نعيم القابوسي عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: ابني علي أكبر ولدي، وآثرهم لدي وأحبهم إلي، وهو ينظر معي في الجفر، ولم ينظر فيه إلا نبي أو وصي نبي.
وعن زياد بن مروان القندي قال: دخلت على أبي الحسن عليه السلام وعنده ابنه فقال عليه السلام: هذا ابني كتابه كتابي، وكلامه كلامي، ورسوله رسولي، وما قال فالقول قوله.