أصحاب الأحقاف.
٢٩ - رآه شقيق البلخي في طريق الحج فظنه يسأل الناس، فابتدأه بقوله.
﴿اجتنبوا كثيرا من الظن﴾ (١) فجاءه بعدها يريد التوبة، فابتدأه بقوله تعالى: (و إني لغفار لمن تاب) الآية (٢).
٣٠ - سقطت ركوته في بئر فقال: رب ما لي سواها، فعلا الماء بها حتى أخذها ثم وضع الرمل فيها وأسقي السويق منها.
نكتة بديعة قيل: حضر مجلس الرشيد هندي حكيم، فدخل الكاظم عليه السلام فرفع الرشيد مقامه، فحسده الهندي وقال: اغتنيت بعلمك عن غيرك فكنت كما قال تعالى:
﴿كلا إن الانسان ليطغى أن رآه استغنى﴾ (3)) فقال عليه السلام: أخبرني، الصور الصدفية إذا تكاملت فيها الحرارة الكلية، وتواترت عليها الحركات الطبيعية، واستحكمت فيها القوى العنصرية، صارت أخصاصا عقلية، أم أشباحا وهمية؟ فبهت الهندي وقبل رأس الإمام عليه السلام وقال: لقد كلمتني بكلام لاهوت، من جسم ناسوت. فقال الرشيد: كلما أردنا أن نضع أهل هذا البيت أبى الله إلا أن يرفعه، فقال عليه السلام:
(يريدون ليطفئوا نور الله بأفواهم والله متم نوره ولو كره الكافرون (4)).
السابع * (علي بن موسى الرضا عليه السلام وهو أمور) * 1 - إبراهيم القزاز قال: طلبت من الرضا عليه السلام شيئا فحك بسوطه الأرض حكا شديدا فخرجت سبيكة ذهب، فقال عليه السلام: خذها بارك الله لك فيها، واكتم ما رأيت، فبورك لي فيها حتى اشتريت ما قيمته سبعون دينارا.
2 - قدم عليه الهمداني لقضاء دينه، ولم يعلمه بشئ، فابتدأه الإمام وقال: