وأحد عشر من ولده. وأسند أخطب خوارزم برجاله إلى سليم بن قيس الهلالي قول النبي صلى الله عليه وآله للحسين: أنت سيد ابن سيد، أبو سادة تسعة، إمام بن إمام، أبو أئمة تسعة، أنت حجة ابن حجة، أبو جحج تسع من صلبك، تاسعهم قائمهم، ورواه الشيخ أبو جعفر عن سالم عن سلمان.
وأسند في مراصد العرفان إلى سلمان حين سأله من الخليفة بعدك يا رسول الله؟
قال: أدخل على أبا ذر والمقداد وأبا أيوب، فقال: اشهدوا وافهموا أن عليا وصيي، ووارثي، وقاضي ديني، وحامل لوائي، وولده بعده، ثم من ولد الحسين أئمة تسعة هداة إلى يوم القيامة، أشكو إلى الله جحد أمتي له وأخذهم حقه.
وأسند الشيخ محمد بن علي إلى سليم إلى سلمان قول النبي صلى الله عليه وآله لفاطمة في مرضه - وقد بكت وقالت: أخشى الضيعة بعدك - فقال صلى الله عليه وآله: إن الله اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختارني نبيا، وثانية فاختار بعلك وصيا، أول الأوصياء بعده حسن، ثم حسين، ثم تسعة من ولد الحسين.
وقريب من هذا أسند صاحب الكفاية والكيدري في بصائر الأنس عن القاسم بن حسان عن جابر بن عبد الله إلى أن قال: ويخرج الله من صلب الحسين تسعة أمناء معصومين ومنا مهدي هذه الأمة، يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت به في أوله، يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا وظلما، وقد سلف نحو هذا وسيأتي نحوه أيضا من صاحب الكفاية مسندا إلى ابن عباس وأسند نحوه التلعكبري إلى فاطمة.
وأسند الإمام محمد بن جرير الطبري في كتاب المناقب المؤلف على حروف المعجم، المجموع من روايات المصريين ومكة والمدينة والشام إلى جابر قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي: أنت أخي ووزيري في الدنيا والآخرة تختم بالعقيق الأصفر فإنه أول حجر أقر لله بالربوبية، ولي بالنبوة ولك بالخلافة ولذريتك بالإمامة، ولشيعتك ومحبيك بالجنة.
وأسند الخزاز إلى سلمان أن النبي صلى الله عليه وآله وضع يده على كتف الحسين عليه السلام