الطويل الأثر، بطود رافع اسمه، برقش سمي عمه، قيدموا المفقود من أبيه وأمه الغائب بأمر الله، والقائم بحكم الله، وسيأتي في باب خروج المهدي زيادة في خبر ابن عياش وأسماء تخالف هذه.
وأسند الشيباني إلى أبي أمامة قول النبي صلى الله عليه وآله: رأيت على ساق العرش مكتوبا بالنور لا إله إلا الله محمد رسول الله، أيدته بعلي ونصرته به، ثم بعده الحسن والحسين، ثم رأيت عليا عليا عليا، محمدا محمدا جعفرا موسى الحجة فقلت: ربي من هؤلاء فنوديت هم الأئمة من بعدك والأخيار من ذريتك.
(1) فصل أسند صاحب الكفاية إلى سلمان الفارسي قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: إني راحل عن قريب، ومنطلق إلى المغيب، أوصيكم بعترتي خيرا، من فقد الشمس فليتمسك بالقمر، ومن فقد القمر فليتمسك بالفرقدين، ومن فقدهما فليتمسك بالنجوم الزاهرة بعدي، قال: ثم نزل فتبعته إلى منزل عائشة فسألته عن ذلك فقال صلى الله عليه وآله: أنا الشمس، وعلي القمر، والحسنان الفرقدان، والنجوم الزاهرة التسعة الطاهرة من ولد الحسين، والتاسع مهديهم، الأوصياء والخلفاء بعدي، أئمة أبرار، عدة أسباط يعقوب، وحواري عيسى.
قلت: فسمهم لي قال: علي وسبطاه، وبعدهما زين العابدين، وبعده محمد بن علي، باقر علم النبيين، والصادق جعفر بن محمد، وابنه الكاظم يسمى موسى سمي ابن عمران والذي يقتل بأرض الغربة ابنه علي ثم ابنه محمد والصادقان علي والحسن، و الحجة المنتظر في غيبته، فإنهم عترتي من لحمي ودمي، علمهم علمي، وحكمهم حكمي، من آذاني فيهم لا أناله الله شفاعتي.
وأسند الشيخ أبو عبد الله أحمد بن محمد إلى الطاطري إلى زاذان إلى سلمان قول النبي صلى الله عليه وآله: لم يبعث الله رسولا إلا وجعل له اثني عشر نقيبا قلت: قد عرفت