الآيات والروايات، لم تقدح فيها هذه الإيهامات الواهيات.
تذنيب وجد بخط الشيخ السعيد أبي عبد الله الشهيد وذكره أيضا شيخنا المفيد في أخبار كثيرة: لا يخرج القائم إلا على وتر من السنين، ويمكن أن تكون ولادته في وقت يقتضي طول غيبته، فقد حكي عن علماء المنجمين أن دور الشمس ألف وأربعمائة، وإحدى وخمسون سنة، وهو عمر عوج بن عنق، عاش من نوح إلى موسى ودور القمر الأعظم ستمائة واثنان وخمسون، وهو عمر شعيب بعث إلى خمس أمم ودور زحل الأعظم مائتان وخمسة وخمسون، قيل: وهو عمر السامري من بني - إسرائيل، ودور المشتري الأعظم أربعمائة وأربعة وعشرون قيل وهو عمر سلمان الفارسي، ودور الزهرة الأعظم ألف ومائة وإحدى وخمسون قيل: وهو عمر نوح ودور عطارد الأعظم أربعمائة وثمانون قيل: وهو عمر فرعون، وقد كان في اليونان مثل بطلميوس، وفي الفرس مثل الضحاك عاش ألف سنة وأقل وأكثر، وقد حكي عن سام إذا مضى من ألف السمكة سبعمائة سنة يكون العدل ببابل، وعن سابور البابلي نحو ذلك، وعن بعض العلماء إذا انقضت سبعمائة سنة يكون الآيات والعدل.
(7) فصل * (في شئ من دلائله عليه السلام) * 1 - أسند المفيد في إرشاده إلى ابن مهزيار قال: اجتمع عند أبي مال جزيل فحمله فوعك، فقال: ردني فهو الموت، واتق الله في هذا المال، ومات، فحملت المال إلى العراق وكتمت أمري أياما فإذا رقعة مع رسول فيها يا محمد معك كذا وكذا حتى قص منه شيئا لم أعلمه، فسلمته إلى الرسول، واغتممت بعده أياما فخرج إلي: قد أقمناك مقام أبيك فأحمد الله، وقد أسلفنا هذا الحديث في شئ من معاجزه عليه السلام.