قال: أسماء الأوصياء من بعدك، والعترة الطاهرة، والذرية المباركة والذي نفس محمد بيده لو أن عبدا عبد الله ألف عام بين الركن والمقام، ثم أتاني جاحدا لولايتهم لأكبه الله في النار كائنا ما كان، قال أبو علي بن همام: العجب من أبي هريرة يروي هذه الأحاديث وينكر فضائل أهل البيت.
وأسند الشيخ الفاضل أحمد بن محمد بن عياش إلى عبد الله عمر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: أوحى الله إلي في الأسرى: من خلفت على أمتك؟ قلت: أخي علي بن أبي طالب، فقال سبحانه: اطلعت إلى الأرض فاخترتك منها، وثانية فاخترت عليا، وشققت له اسما من أسمائي يا محمد إني خلقت عليا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من نور واحد، ولو أن عبدا عبدني حتى ينقطع ثم لقيني جاحدا لولايتهم لأدخلته ناري، ثم أراه سبحانه أسماءهم وأعلمه بقائمهم.
قال ابن عمر: سماهم كعب الأحبار بأسمائهم في التوراة: ينبوذ، قيدورا اوبايل، ميسور، مشموع، دموه، سوه، حيدور، وتمر، بطور، بوقيش، قيدمه.
قال أبو عامر هشام الدستواني سألت عنها يهوديا عالما فقال: هذه نعوت أقوام بالعبرانية صحيحة نجدها في التوراة ولو سألت عنها غيري لعمي عنها، للجهل بها أو تعامى لئلا يكون على دينه ظهرا، ولولا أني أؤمن بمحمد باطنا لما أقررت لك بها قلت: ولم؟ قال: لأني أجد في كتب آبائي من ولد هارون أنه لن يؤمن بهذا النبي صلى الله عليه وآله الذي اسمه محمد ظاهرا ويؤمن به باطنا حتى يظهر المهدي القائم من ولده.
قلت: فانعت لي هذه النعوت لأعلمها، قال: نعم فعه وصنه إلا عن أهله ثم نعت لي أسماء تخالف ما سلف، وأظنها من تصحيف الكتاب فقال: هو؟؟؟ وهو أول الأوصياء، ووصي آخر الأنبياء، قيدور ثاني الأوصياء العترة الأصفياء، دبيرا ثالث الأوصياء وسيد الشهداء، ستفوقا سيد من عبد الله، سموعا وارث علم الأولين والآخرين، دموه المدره الناطق عن الله الصادق عليه السلام مسهو حير المسجونين في سجن الظالمين، هذار تحفة المنجوع، النازح عن الأوطان الممنوع، تيمو القصير العمر