خاص من موسوعتنا (طبقات أعلام الشيعة) سميناه ب (الضياء اللامع في عباقره القرن التاسع) فقد حوى كثيرا من تراجم العلماء المنسيين، وضم أحوال عدد غير قليل من الأجلاء الذين لم يسبق لأحد الوقوف على آثارهم أو الإشادة بذكرهم وأخبارهم وكم وكم من ذوي مكانة سامية ومقام سامق كان بداية معرفتنا لهم الإجازات، و بذرة تراجمنا لهم الاستعارات والتملكات المؤرخة، وذلك من فضل الله تبارك اسمه وألطافه ونعمه التي لم يحرمنا منها في وقت من الأوقات، فله الشكر والمنة و نسأله المزيد من ذلك.
لقد عاصر شيخنا العلامة الأكبر البياضي عددا من فحول العلم، وأساطين الدين وأعلام الشريعة، وعمد المذهب، في جبل عامل، والحلة، والنجف الأشرف وغيرها من مدن الشيعة، وعواصم العلم، نذكر منهم على سبيل المثال وبقصد التبرك والتشرف أفرادا، فمنهم:
1 - الفاضل المقداد السيوري، وهو ابن عبد الله الحلي المتوفى سنة 826 ه.
2 - الشيح حسن بن راشد الحلي تلميذ المقداد.
3 - الشيخ أبو العباس أحمد بن فهد الحلي المتوفى سنة 841 ه.
4 - الشيخ يوسف بن محمد بن إبراهيم الميسي الذي دون (مجموعة الرسائل الكلامية) في سنة 834 - 852.
5 - الشيخ زين الدين علي بن الحسن بن محمد بن صالح اللويزي المتوفى سنة 861 ه والد الشيخ شمس الدين محمد الجبعي المتوفى سنة 886 ه.
6 - الشيخ عز الدين الحسن بن يوسف الكركي الشهير بابن العشرة المتوفى سنة 862 ه.
7 - السيد حسين العالم الصارمي.
8 - الشيخ محمد ابن العجمي.
9 - الشيخ يوسف ابن الإسكاف.