وليحسن أن يضاف إلى ذلك شعر زهير بن أبي سلمى.
ولو تقعد فوق الشمس من كرم * قوم بأولهم أو مجدهم قعدوا محسدون على ما كان من نعم * لا ينزع الله منهم ماله حسدوا إذا تقرر هذا ففي هذا الباب أقطاب:
الأول: في العدد المجرد عن ذكر مجموع الأسماء إلا نادرا.
والثاني: في العدد المصاحب للأسماء والترتيب.
والثالث: في نص كل واحد على المتعين من بعده، بعد ثبوت إمامته.
والرابع: في شئ من المعاجز التي خرجت عليهم مع دعواهم الإمامة أما - الأول * (ففيه فصول وفيها نصوص) * منها: ما أخرجوه في المصابيح وغيرها من قول النبي صلى الله عليه وآله: الأئمة اثنا عشر كلهم من قريش.
وقوله صلى الله عليه وآله: لا يزال الاسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة، وقوله: لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان، وأسنده البخاري في الجزء الأول من أجزاء ثمانية من صحيحه عن جابر بن سمرة، وفي موضع آخر عن عيينة: وعن ابن عمر أيضا.
وأسنده مسلم في مواضع أخر من صحيحه بطرق مختلفة، وأبو داود في سننه والثعلبي في تفسيره، والحميدي في مواضع من الجمع بين الصحيحين، وفي الجمع بين الصحاح الستة في موضعين.
وفي تفسير السدي: أمر الله خليله بالنزول بإسماعيل وأمه في بيته التهامي وقال: إني ناشر به ذريته، وجاعل منه نبيا عظيما، ومن ذريته اثني عشر عظيما.
وقد صنف محمد بن عبد الله بن عياش كتاب مقتضب الأثر في إمامة الاثني عشر.
قالوا: قد مضى منهم أربعة، وتمام الاثني عشر يأتي قبل قيام الساعة، إذ