لم يلبثوا الا عشية أو ضحاها) (فأخرجناهم من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين) (فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين) (اخرج منها فما يكون لك ان تتكبر فيها فاخرج انك من الصاغرين) (اخرج منها مذموما مدحورا) (فلنأتينهم بجنود لاقبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون) (1) الثامن عشر عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من توضأ ثم خرج إلى المسجد فقال حين يخرج من بيته (بسم الله الذي خلقني فهو يهدين) هداه الله إلى الصواب من الايمان، وإذا قال (والذي هو يطعمني ويسقين) أطعمه الله عز وجل من طعام الجنة وسقاه من شراب الجنة، وإذا قال (وإذا مرضت فهو يشفين) جعله الله عز وجل كفارة لذنوبه، وإذا قال: (والذي يميتني ثم يحيين) اماته الله عز وجل ميتة الشهداء وأحياه حياة السعداء وإذا قال (والذي اطمع ان يغفر لي خطيئتي يوم الدين غفر الله عز وجل خطاياه كلها وإن كان أكثر من زبد البحر (رب هب لي حكما والحقني بالصالحين) وهب الله تعالى له حكما والحقه بصالح من مضى وصالح من بقي، وإذا قال (واجعل لي لسان صدق في الآخرين) كتب الله عز وجل له ورقة بيضاء ان فلان بن فلان من الصادقين وإذا قال (واجعلني من ورثة جنة النعيم) أعطاه الله عز وجل منازل في الجنة وإذا قال (واغفر لأبي انه كان من الضالين) غفر الله عز وجل لأبويه (2).
التاسع عشر روى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: من قرء هذه الآية عند منامه (قل إنما انا بشر مثلكم) إلى آخر السورة سطع له نور إلى المسجد الحرام حشو ذلك النور ملائكة تستغفرون له حتى يصبح.