وابصارهم وأولئك هم الغافلون) وفى الكهف (ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه انا جعلنا على قلوبهم أكنة ان يفقهوه وفى آذانهم وقرا وا ن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا).
قال الكسروي: فعلمتها رجلا من أهل همدان كانت الديلم أسرته، فمكث فيهم عشرين سنة، ثم ذكر الثلاث الآيات قال: فجعلت أمر على محالهم وعلى مراصدهم فلا يروني ولا يقولون: شيئا حتى خرجت إلى ارض الاسلام قال أبو المنذر: وعلمتها قوما خرجوا في سفينة من الكوفة إلى بغداد، وخرج معهم سبع سفن، فقطع على ستة وسلمت سفينة التي قرء فيها هذه الآيات وروى أيضا: ان الرجل المسؤول عن هذه الآيات ما هي من القرآن؟ هو الخضر عليه السلام (1).
العاشر لحل المربوط يكتب في رقعة، ويعلق عليه (بسم الله الرحمن الرحيم انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما) ثم يكتب سورة النصر، ثم يكتب (ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) (ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون) (ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر) (قال رب اشرح لي صدري ويسر لي امرى واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي) (وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا) كذلك حللت فلان بن فلانة عن فلانة بنت فلانة (لقد جائكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) (فان تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب