الثالث عشر عن الزهري قال: قلت لعلي بن الحسين عليه السلام: أي الأعمال أفضل؟
قال: الحال المرتحل قلت: وما الحال المرتحل؟ قال: فتح القرآن وختمه كلما حل بأوله ارتحل في آخره (1).
الرابع عشر عن أبي جعفر عليه السلام: من قرء بني إسرائيل في كل ليلة جمعة لم يمت حتى يدرك القائم عليه السلام ويكون معه ومن قرء سورة الكهف كل ليلة جمعة لم يمت الا شهيدا وبعثه الله مع الشهداء الخامس عشر عنه عليه السلام: من أوتر بالمعوذتين و (قل هو الله أحد) قيل له: يا عبد الله ابشر فقد قبل وترك (2).
السادس عشر: عمر بن يزيد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من قرء (قل هو ا لله أحد) حين يخرج من منزله عشر مرات لم يزل من الله في حفظ (ه) وكلائه حتى يرجع إلى منزله السابع عشر رقية الدود الذي يأكل المباطخ والزرع يكتب على أربع قصبات أو أربع رقاع، ويجعل على أربع قصبات في أربع جوانب المبطحة أو الزرع - أيها الدود أيها الدواب والهوام والحيوانات اخرجوا من هذه الأرض والزرع إلى الخراب كما خرج ابن متى من بطن الحوت فإن لم تخرجوا أرسلت عليكم - (شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران) (ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقا ل لهم الله موتوا) فماتوا (اخرج منها فإنك رجيم) (فخرج منها خائفا يترقب) (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى) (كأنهم يوم يرونها