يرفع يده وفيها خاتم فيروزج فارها خائبة (1).
وقال الصادق (ع): ما رفعت كف إلى الله عز وجل أحب إليه من كف فيها خاتم عقيق.
وسيأتي كثير من هذا الباب متداخلا فيمن يستجاب دعائه في الآداب (2).
فصل وعن الرضا عليه السلام قال أبو عبد الله (ع): من اتخذ خاتما فصه عقيق لم يفتقر، ولم يقض له الا بالتي هي أحسن. ومر به رجل من أهله مع غلمان الوالي فقال (ع): اتبعوه بخاتم عقيق فاتبع فلم ير مكروها (3).
وقال (ع): العقيق حرز في السفر.
وعنه (ع): من أصبح وفى يده خاتم فصه عقيق متختما به في يده اليمنى، وأصبح من قبل ان يراه أحد فقلب فصه إلى باطن كفه وقرأ إنا أنزلناه إلى آخرها ثم يقول:
امنت بالله وحده لا شريك له وكفرت بالجبت والطاغوت امنت بسر آل محمد (ص) وعلانيتهم وولايتهم وفاه الله تعالى في ذلك اليوم (من) مر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها وما يلج في الأرض وما يخرج منها وكان في حرز الله وحرز رسوله حتى يمسى.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: تختموا بالعقيق يبارك الله عليكم وتكونوا في امن من البلاء.
وشكى رجل إلى النبي (ص) انه قطع عليه الطريق فقال له (ص): هلا تختمت