عائشة، ولا يجوز أن يدفن النبي الا في بيته، والموضع الذي قبض فيه، فإن كان البيت لعائشة كما زعم الثاني، فقد جعلته للنبي، لأنه لا يدفن الأنبياء الا في أرضهم وملكهم، وإن جعلته للنبي فقد خرج من ملكها، فما معنى استيمارها؟، وإن كان البيت من قبل النبي كما قال الله جل وعز، فعائشة وغيرها من الأجنبيات في البيت سواء، فما ندري أي شئ كان لعائشة من أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى استؤذنت فأذنت، فهذا ما فعل الحبران الفاضلان.
(٥١٥)