فوصف الله تعالى الولي بفضله، ودل (1) عليه بشخصه، وقرن ولاية المدلول عليه الموصوف بالصلاة والزكاة في حال الركوع بولاية الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، فنحن نطالب بأن يدل على المدلول عليه، فليجعلوه من شاؤوا بعد أن يقيموا، فإن هذه الإمامة مفترضة طاعة لله عز وجل، وقد دل على شئ من الأشياء، ولا يجوز أن يجعل قول الله عز وجل هزوا، ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم غدير خم ما ذكرناه من قبل (2) ثم دعا
(٤٨٨)